لا إلــــه إلا الـــلـــه مـــحـــمـــد رســــول الـــلــــه


أحاديث نبوية شريفة : - 1 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه البخاري ومسلم. - 2 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أبْغَضُ الرجال إلى الله الألَدُّ الخَصِم). رواه البخاري ومسلم. - 3 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن). حديث حسن رواه الترمذي. 4 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها). رواه مسلم. - 5 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي). رواه الترمذي. - 6 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بروا آباءكم تَبرَّكُم أبناؤكم، وعفُّوا تَعفَّ نساؤكم). حديث حسن رواه الطبراني. - 7- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بشر المشّائينَ في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة). حديث صحيح رواه أبو داود. 8 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بين كلّ أذانين صلاةٌ لمن شاء). رواه البخاري ومسلم. - 9 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (البخيل من ذكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). حديث صحيح رواه الإمام أحمد. - 10 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة). حديث صحيح رواه الحاكم. - 11 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمَّ قوماً و هم له كارهون، و امرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان). حديث حسن رواه ابن ماجه. - 12 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء). حديث صحيح رواه الطبراني. - 13 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم). حديث صحيح رواه أحمد. - 14 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جددوا إيمانكم أكثروا من قول: لا إله إلا الله). حديث صحيح رواه أحمد. - 15 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (حب الدنيا رأس كلّ خطيئة). رواه البيهقي. 16 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (حُفَّت الجنة بالمكاره وحُفَّت النار بالشهوات). رواه مسلم. - 17- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله). حديث صحيح رواه ابن ماجه. - 18 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خياركم أحاسِـنُكم أخلاقاً). رواه البخاري ومسلم. -19 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خيركم من تعلم القرآنَ وعلَّمه). رواه البخاري. - 20 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الخَلْق كلُّهم عيال الله فأحبُّهم إلى الله أنفُعهم لعياله). رواه أبو يعلي. - 21- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). حديث صحيح رواه النَّسائي. 22 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا). حديث صحيح رواه أبو يعلي. - 23- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ذاق طعمَ الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً). رواه مسلم 24 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (رُبَّ أشعثَ مدفوع بالأبواب؛ لو أقسم على الله لأبرَّه). رواه مسلم. - 25 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها). رواه الترمذي. - 26 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بغير سواك). رواه الدارَقطني. - 27- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). حديث صحيح رواه أحمد. - 28 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (زوروا القبور فإنها تذكركُم الآخرةَ). رواه ابن ماجه. - 29 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم). رواه مسلم. - 30 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر). حديث حسن رواه ابن مردويه. - 31- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي). حديث حسن رواه أحمد. - 32 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (صدقة السر تطفئ غضب الرب). حديث حسن رواه الطبراني. - 33 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة). رواه البخاري ومسلم. - 34 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (طعام الاثنين كافي الثلاثة، و طعام الثلاثة كافي الأربعة). رواه البخاري ومسلم. - 35 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (طلب الحلال واجب على كلِّ مسلم). حديث حسن رواه الديلمي. 36 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها). رواه البخاري ومسلم. - 37- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (غنيمة مجالس الذكر الجنة). رواه أحمد. - 38 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (فاطمةُ بَضعةٌ مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري). رواه الحاكم. - 39 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (فرقُ ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس). رواه أبو داود . - 40 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء). حديث صحيح رواه الحاكم. - 41 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (قل هو الله أحد تعدلُ ثلث القرآن). رواه البخاري. - 42 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع). رواه مسلم. - 43 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم). رواه البخاري ومسلم. 44 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لكلِّ شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى). حديث حسن رواه البيهقي. - 45 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء). حديث صحيح رواه الترمذي. - 46 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة). حديث حسن رواه الترمذي. - 47- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله). رواه مسلم. - 48 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (المرء مع من أحب). رواه البخاري. - 49 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (نعم الإدام الخل). رواه مسلم. - 50 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (هل تُرزقون وتنصرون إلاّ بضعفائكم). رواه البخاري. - 51- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (هلك المتنطعون). رواه مسلم. - 52 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير). رواه النَّسائي. - 53 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا آكُلُ وأنا مُتَّكِئٌ). رواه البخاري. - 54 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا تُصاحبْ إلأّ مؤمناً، ولا يأكلْ طعامك إلا تقيٌّ). حديث صحيح رواه أحمد. - 55 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا حول ولا قوة إلا بالله دواءٌ من تسعة وتسعين داء أيسرُها الهمُّ). حديث حسن رواه ابن أبي الدنيا. - 56 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا). رواه البخاري ومسلم. 57- - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يَؤُمُّ القوم أقرؤهم للقرآن). حديث صحيح رواه أحمد. - 58 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يغفر للشهيد كلُّ ذنب إلا الدين). رواه مسلم. - 59 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم، وإن تقرب إليّ بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة). رواه البخاري ومسلم
   
 
  مــواضــيـــع هــامــــة

الكائنات المعدلة وراثيا

مقدمة :
بعد قرون عديدة من الإهمال وعشرات السنين من القرصنة المنظمة فى التاريخ الحديث ، تلفت الموارد الوراثية للدول النامية الانتباه وتبدأ فى الحصول على الحماية بموجب أحكام القانون الدولى ، وقد ساد خلاف حتى الآن - مع وجود العديد من المظاهر - بشأن الموارد الوراثية والتى تستقر فى الغالب فى الجنوب ، وهناك حالات غير محدودة من القرصنة الحيوية التى لم تؤثر فقط على التنوع الحيوى الطبيعى والمزارعين ومادة التكاثر بل تمتد إلى المعرفة الحيوية والابتكارات وممارسات الجماعات المحلية أو ما يسمى بالمعارف التقليدية للشعوب ، وحيث تدعم اتفاقية التنوع البيولوجى حكومات الدول النامية فإنها تطالبها بتوفير المناخ والاستخدام المشروع والإفادة من الموارد الوراثية المحلية ، وحيث يكون كل ذلك حافزاً لحفظ وتطوير مثل هذه الموارد ، فإن الواجب الرئيسى للحكومات هو التسجيل العلمى المنظم والتوثيق الدقيق للملكيات الوطنية من الموارد الوراثية والمعارف التقليدية ، وهناك حرية كبيرة للتعاون فى هذا المجال بين الدول المتجاورة ذات النظم المتشابهة.حقائق جديرة بالتامل والنقاش الجاد وحيث أن العصر البيولوجى يتقدم ويملأ حياتنا بالغلات غير المحدودة ، فهناك عدة حقائق بيولوجية تحتاج أن تناقش بصراحة تامة ، فهناك تقدير بأن 90 % من موارد العالم البيولوجية موجودة فى الدول النامية ، وقد تراكمت لدى كثير من شعوب هذه الدول المعرفة حول استعمال العديد من هذه الموارد الخاصة بالغذاء والطب ، وتتضاعف هذه المعرفة القائمة على الخبرات وتتنوع نتيجة للابتكارات الأصلية فى فنون الزراعة والتهجين والتربية على أيدى المزارعين شديدى الملاحظة والعاملين بجد من ناحية ، وفى فنون الاستخلاص والاختبارات البيولوجية والتطبيب على أيدى العلماء والصيادلة الجادين من ناحية أخرى.وقد قامت هذه المعرفة الجماعية والمتراكمة على مر الأجيال بتغذية وعلاج وكساء العالم لعدة قرون، وتواصلت الفوائد ، ففى مجال الطب هناك تقدير بأن ثلاثة أرباع النباتات التى تنتج المكونات الفعالة فى وصفات العقاقير قد لفتت انتباه الباحثين بسبب استعمالها فى الطب التقليدى ، وقد وجد ارتباط مشابه بين المواد الكيماوية الفعالة التى يتم فصلها حالياً من النباتات العليا والتى قام عليها التطبيق العلاجى وبين الاستعمال التقليدى للنباتات المشتقة منها فى الأصل.وهناك تقديرات أيضا بأن القيمة الحالية فى السوق العالمية للنباتات الطبية التى استفادت من معارف السكان الأصليين تبلغ 43 بليون دولار أمريكى، وتقدر قيمة الصناعة الدولية لبذور أصناف المحاصيل التى تطورت وتحسنت على أيدى المزارعين التقليديين بحوالى 15 بليون دولار أمريكى، المنتجات الطبيعية الأخرى التى تدين بشكل مشابه بقيمتها السوقية الحالية إلى المعارف التقليدية لشعوب الدول النامية تشمل مجموعة كبيرة من العطور ومكسبات الطعم والمبيدات الحشرية الحيوية والأقمشة ومستحضرات التجميل .والتناقض الذى تواصل واستمر هو أن إبداع الجماعات المحلية يتم التعامل معه بشكل مختلف تماماً عن إبداع الشركات الكبرى ، فالشركات الكبرى فقط هى التى تتلقى الحماية من القانون الوطنى والقانون الدولى ، ولعدة عقود من السنوات ، قام الباحثون الحيويون بجمع عينات المادة النباتية وقاموا بتوثيق الاستخدامات الطبية التقليدية وتحسين مزايا المحاصيل التى قامت الجماعات المحلية بتطويرها ثم استعملوها بعد ذلك لأغراض تجارية ، وهكذا تجمعت المعارف ، ثم قامت الشركات متعددة الجنسيات باستغلالها لتطوير عقاقير عالية الربح بشكل كبير كما تتواجد المكونات الكيماوية فى شكلها الطبيعى ، أو على شكل نسخ صناعية للمنتجات الطبيعية ، وطبقا لأحد التقديرات فإنه لو تم فرض ضريبة 2 % فقط على الموارد الوراثية التى طورها المبتكرون المحليون فى الجنوب ، فيكون الشمال مدينا بأكثر من 2 بليون دولار أمريكى من الضرائب عن النباتات الطبية وحدها .إن مشكلة استنزاف التنوع البيولوجى للجنوب تزيد وتتعقد أحيانا ، ويحدث هذا من خلال التعديلات أو التحسينات التى تدخلها الشركات على المواد الأصلية - والتى تصنف على أنها "اختراعات" - والتى من أجلها تتم المطالبة بحقوق الملكية الفكرية لحماية المنتج النهائى أو العملية التى تؤدى إليه ، وبذلك تتسع الفجوة بين المادة الأصلية والمنتج النهائى كما تتسع الفجوة بين المنشئ أو المبتكر ومن يقوم بالعملية التجارية ، وما تجدر ملاحظته - كتطور تاريخى بارز خلال نصف القرن الماضى - ظهور وثائق دولية للملكية الفكرية والتى أثرت على المشهد البيولوجى بشكل غير مسبوق ، ومن أمثلة المصادر النباتية الطبيعية التى مازالت تعيش فى ذاكرة كثير من شعوب الجنوب نباتات الكركم والنيم والأرز البسمتى وفلفل كاوة والعنصل (نبات من الفصيلة الزنبقية) ومن بين الكثير ، وقد كانت هدفاً لكثير من حالات القرصنة التى تمت فى السنوات الأخيرة فقط.اتفاقية TRIPS ومخاطر تحيط بأشكال الحياة من موارد موروثات
هناك تهديدات خطيرة بأنه سيكون هناك المزيد من شرعية الاستيلاء على الموارد والمعارف التقليدية التى يمكن أن تضعف الجماعات الأصلية والمحلية ، وهذا سيمنح الشمال حقوقا قانونية فى أن تسلب التراث البيولوجى للعالم الثالث بإباحة الأدوية والمحاصيل التقليدية التى اكتشفتها وقامت بتربيتها وحفظها شعوب العالم الثالث كمعرفة للملكية العامة لمدة ألف سنة ، ويمكن لكل دولة فى العالم النامى أن تستشهد بسهولة ببضعة أمثلة لمواردها النباتية الوراثية ذات الأصل الطبيعى التى وجدت طريقها إلى الدول المتقدمة لتصبح عناصر تجارية عالية الربح فى صناعة العقاقير وصناعة البذور ، أو فى المجالات الأخرى من التجارة ، والشئ المزعج على وجه الخصوص هو أن عملية الاستيلاء غير المشروع يتم تكريسها فى القانون الدولى وأن شعوب العالم الثالث يتم إجبارها على شراء الموارد مرة أخرى المأخوذة منها أصلاً.
ونحن نشير هنا بشكل مباشر إلى اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية (TRIPS) ذات الثلاث والسبعين مادة والتى من بينها المادة 27-3(ب) التى كانت الأكثر جدلا والتى أثارت العدد الأكبر من التعليقات المتباينة على نحو واسع ، وقد كان من مهام منظمة التجارة العالمية أن تجتمع فى عام 1999 بشكل محدد لمراجعة هذه المادة ولكن ذلك لم ير النور حتى اليوم ، وفيما يلى نص هذه المادة.
" 27-3 يجوز للأعضاء أن يستبعدوا من التسجيل فى براءات الاختراع :
(ب) النباتات والحيوانات بخلاف الكائنات الدقيقة ، والعمليات البيولوجية الأساسية لتكاثر النباتات والحيوانات بخلاف العمليات غير البيولوجية والميكروبيولوجية ، ولكن يتعهد الأعضاء بحماية الأصناف النباتية إما عن طريق براءات الاختراع أو بنظام خاص فعال أو عن طريق أى مزيج من ذلك ، وتتم مراجعة أحكام هذه الفقرة الفرعية بعد أربع سنوات من تاريخ سريان اتفاقية منظمة التجارة العالمية ".وينشأ الخلاف على هذه المادة من حقيقة أنها تنصب على مسألة عالية الحساسية والتى تتعلق بأشكال الحياة وإمكانية تسجيلها كبراءات اختراع ، وتنبع أسباب هذا الخلاف ليس للاعتبارات التجارية فقط بل لأنها تشمل كذلك عناصر قانونية وأخلاقية وبيئية واجتماعية مهمة ؛ والأكثر جدلا من بينها ما يلى، ومن المحتمل تماما عند أى مراجعة عالمية مستقبلية لوظيفة هذه المادة أن تثار هذه القضايا.
(1) تمنح براءة اختراع حائز الحق حقوقا استئثارية للملكية والاستغلال التجارى مما يعنى منع الغير من استغلال الموضوع محل براءة الاختراع أو استخدامه أو عرضه للبيع أو بيعه أو توريده أو توزيعه ، وعندما تمتد هذه الحقوق لتشمل المادة الحية (النباتات والحيوانات) فمن السهل أن تصل إلى الاستيلاء على الموارد الوراثية للجنوب والتى تشكل جزءا من التنوع الحيوى الطبيعى وكذلك المعارف التقليدية والخبرات المحلية التى تراكمت على مر القرون ، وليس هناك موضع فى اتفاقية (TRIPS) لأى اهتمام واضح بشأن الوسائل التى حصل طالب تسجيل براءة الاختراع عن طريقها على المعارف والمواد التى تشكل أساس "الاختراع"، أو عن هوية أصحاب أو منشئى مثل هذه المعارف أو المواد الشرعيين.
(2) تلزم المادة 27-3(ب) الدول بأن تسمح بتسجيل براءات اختراع العمليات التى تتعلق بالكائنات الدقيقة والعمليات الميكروبيولوجية ، وهذا - بالإضافة إلى التفسير الفضفاض للإبداع فى دوائر براءات الاختراع الوطنية - يعجل بتسجيل براءات الاختراع للموارد الوراثية لأشكال الحياة الدنيا ، ويشجع بالإضافة إلى ذلك على الاستيلاء على الأصول البيولوجية للدول النامية عن طريق الشركات الكبرى للشمال.3 ومسألة أخرى لها صلة بالموضوع وهى غياب تعريف يتمتع بالإجماع لمصطلح "الكائن الدقيق"، فبينما هناك اعتراض فى العديد من دوائر الدول النامية وكذلك الدول المتقدمة أنه - من حيث المبدأ - يجب أن تكون أشكال الحياة الطبيعية قابلة للتسجيل ربما يكون هناك ميل للسماح بتسجيل الكائنات المعدلة وراثياً فقط (البكتيريا أو الفطر أو الطحالب أو الحيوانات وحيدة الخلية أو الفيروسات)، وهناك فى نفس الوقت اعتراض قوى على توسيع تعريف المصطلح لكى يشمل الأنسجة الحية أو الخلايا المعزولة أو الكائنات الحية الخلوية أو الأعضاء أو الحمض النووى التى يتم الحصول عليها من الكائنات الأعلى بما فى ذلك البشر ، والتقدم المعاصر فى التكنولوجيا الحيوية ينتج مفاهيم ومنتجات جديدة يوميا والتى قد تدخل فى نطاق التعريف الموسع والتى يطلب منشؤها - زاعمين أن نتائج بحوثهم بمثابة اختراعات - الحماية ببراءة الاختراع كخطوة يتلوها الاستغلال التجارى ، والمعارضون يرغبون فى الاعتراف بهذه الإنجازات على أنها اكتشافات علمية مهمة فقط يكرم من أجلها مبدعوها وتنسب إليهم فى الأدب العلمى العالمى.
(4) وهناك كلمة يجب كذلك أن تقال حول المسائل الأخلاقية التى تثار فى كثير من دوائر العالم النامى بشأن توسيع مجال براءات الاختراع - كما أجيز بموجب المادة 27-3(ب) من اتفاقية (TRIPS) - بالنسبة لأشكال الحياة ، فالعديد من التقاليد الثقافية والدينية فى العالم الإسلامى وخارجه تنظر إلى مثل هذا التوسيع بالنسبة للكائنات الحية على أنه خطأ جوهرى ، وتنتهك المطالبة بذلك الإيمان بالخالق والعقيدة الأساسية بأن تلك الحياة هى هبة الخالق وميراث مشترك للبشرية ، وتسجيل أشكال الحياة كبراءات اختراع "يمثل خطوة أخرى مهمة فى عملية التكيف مع الحياة " و "اختصار قيمة الحياة والطبيعة إلى الشكل الاقتصادى المجرد"، والعديد من الجماعات على مستوى العالم قلقة من أن تعزز براءات الاختراع التطورات فى مجال الهندسة الوراثية - ذلك الخطر الذى يعوق النمط المعقد من العلاقات المتبادلة فى عالم الطبيعة الذى مازلنا نتفهمه فقط بشكل جزئى .
وإلى حد كبير فإن الجماعات فى معظم الدول النامية ترحب بالاهتمام بمعارفها التقليدية وملكيتها للموارد الوراثية ، لكن فقط طالما يتم احترام حقوقها كحائزين ( أو كمؤلفين ) لمثل هذه المعارف والموارد ، إنهم فقط يعترضون على استنزاف معارفهم ومواردهم من قبل الشركات التجارية أو حتى من قبل العلماء الذين لا يقرون بدورهم أو يعترفون بأنهم أصحاب الحق فى الفوائد التى ترد منها ، هذه الجماعات - علاوة على ذلك - ترى عيوب قوانين الملكية الفكرية بالشكل المصاغة به فى قواعد منظمة التجارة العالمية حيث أنها فشلت فى أن تستوعب حقوقهم بشكل محدد من أجل حماية معارفهم على مر الأجيال أو حتى التنوع الحيوى الخاص بهم.
وفى نفس الوقت يجب الاعتراف بأن اتفاقية (TRIPS) فى الحقيقة لا تمنع التفسيرات المبدعة التى تحافظ على أساسياتها التى تتعلق بحقوق الملكية الفكرية بينما تسمح بحقوق إضافية غير متضاربة، وهذه إشارة إلى الفرصة المتاحة لإدخال النصوص فى التشريعات الوطنية من أجل حماية المعارف التقليدية والموارد الوراثية وخاصة بالنسبة للنظم المتشابهة ؛ والاتفاقية بشأن الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية (TRIPS) لا تحتوى على لغة واضحة تفيد العكس ، وبينما هذا يمثل حقيقة بالنسبة اتفاقية (TRIPS) فإن اجمالى عدد الأعضاء يبلغ الآن 143 دولة ، نجد أن نفس المسألة تتلقى مساندة واضحة وأحكام ملزمة قانونا بشكل مباشر فى اتفاقية التنوع البيولوجى (CBD) والتى يبلغ عدد أعضائها 175 دولة.
اتفاقية التنوع البيولوجى C B D خطوة اساسية على الطريق
نص هذة الاتفاقية على عديد من الاحكام التى يمكن الاستناد اليها عند صياغه اداة تشريعيةدوليه كانت أو وطنية – لحماية الموارد الوارثيه ومايرتبط بها مـن معارف تقليدية لاستخدامها والاننتفاع بها، إذ ان هذة الاتفاقية :-
(1) تستهدف الحفاظ على التنوع البيولوجى والاستخدام المستدام لمكوناتة والمشاركه العادلة فى المنافع التى تنتج عن استخدام الموارد الوراثيه بما فى ذلك اتاحة الوصول الى تلك الموارد ونقل التكنولوجيا المتعلقة بها (م1) .
(2) تعترف بالحقوق السياديه للدول على مواردها الوراثيه وما يتصل بها من معارف تقليديه (المواد 3 ، 15) .
(3) تقرر أن الوصول الى الموارد الوراثيه يكون من خلال شروط يتفق عليها وبعد الاخطار المسبق للدول صاحبه هذه الموارد والحصول على موافقتها (المادة 15/5 ) ، تلتزم باحترام قوانين الدول فى هـذه الشئون ( المادة 18/4) .
(4) تلزم الأعضاء بحماية حقوق القوميات والشعوب والمزارعين اصحاب هذه الموارد الوراثيه الذين تثبت حقوقهم من خلال الاستخدام الفعلى وحيازتهم معارف تقليدية متوارثه عنها (المواد 8، 10).
(5) تلـزم الأعضاء بالعـمل لتسهيل وصول غيرهم مـن الدول الاعضاء لتلك الموارد الوراثيه مـن اجـل استخدامها بصورة صحيحة بيئياً ( المادة 15/ 2) .
(6) تمكن الدول الناميه التى توفر هذه الموارد الوراثيه من الحصول على التكنولوجيا التى تستخدم فيها تلك الموارد بشروط مقبولة للجانبين بما فى ذلك التكنولوجيا المحمية ببراءات اختراع وغيرها من حقوق الملكيه الفكرية ( المادة 16 / 3 ) .
(7) تفرض المشاركة العادلة فى المنافع التى تنتج عن الاستخدام التجارى لتلك الموارد والمعارف التقليديه المتصله بها والتى تمكلها المجتمعات الاصليه والجماعات المحليه ( المادة 15 / 7 ) .
(8) تؤكدان حقوق الملكيه الفكريه يجب ان تكون داعمه لاهداف الاتفاقيه وليس العكس (المادة 16 / 5).
(9) تجيز الحكومات اتخـاذ تدابير اقتصاديه واجتماعيه فعاله تكون حافزة على الحفاظ على مكونات التنوع البيولوجى واستخدامها المستدام ( المادة 11 ) .
وبجانب هذه الاتفاقية فإن ثمة اتفاقيات أخرى تجرى فى ذات الاتجاه مثل تفاهمات الفاو والقانون النموذجى الأفريقى واتفاقية اليوبوف واتفاقية اليونسكو .
المنظمة العالمية للملكية W I P O و أمل فى حمايه متوازنة للموارد الوراثيه والمعارف التقليديه والفلكلور
فى عام 2000 انشأت الجمعيه العامة لمنظمه W I P O اللجنه الدولية الحكومية للموارد الوراثيه والمعارف التقليدية والفولكلور كخطوة متقدمة فى اتجاه القبول الدولى والحلول المتوازنة لحماية تلك الموضوعات الثلاثة .
وعلى مدى خمس دورات كانت المواقف متباينة للغاية بين الدول الكبرى مـن جانب والدول النامية ـ على تعدد القارات التى تنتمى إليها ـ من جانب آخر .
وقد تمحور الخلاف حول فلسفة عمل هذه اللجنة ، وما إذا كان يقتصر عملها على مجرد إقرار آليات الحماية السلبية لهذه الموضوعات أى الاكتفاء بتوثيق عناصرها وإدراجها فى قواعد بيانات وخلافه، أم أن الأمر يتعين أن يتخطى ذلك كله إلى رحاب التوصل إلى صك دولى ملزم قانوناً فى صورة اتفاقية أو غيرها من الأدوات .
وليس ثمة شك أن المنظمة ـ ممثلة فى المكتب الدولى ـ قد مدت الدول أعضاء اللجنة بكم من الوثائق بالغة الأهمية التى يمكن أن تدرج فى خانة المعلومات التفصيلية عن عناصر هذه الموضوعات الثلاثة، إلا أن الأمر لم يكن يتصور أن يستمر على هذا المنوال ، أى الانكباب على الدراسات المستفيضة فحسب ، ولكن كان الأمر يقتضى النظر فى ولاية اللجنة ذاتها ، وذلك بإضفاء قدر من المسحة التشريعية على عملها على الرغم من أن هذه اللجنة وبحسب الأصل ليست ذات ولاية تشريعية ، وعلى ذلك فقد شجر الجدل بين الدول الأعضاء من دول متقدمة ونامية حول هذه المساءلة وتمخض الأمر فى النهاية عن إضفاء نوع من الولاية المجددة على عمل اللجنة وذلك بتمديد ولايتها لمدة عامين بمعرفة جمعية الدول الأعضاء مع عدم استبعاد توصلها إلى صك دولى أو أكثر لحماية عناصر هذه الموضوعات الثلاثة .
وعلى هدى من هذه الولاية المجددة اجتمعت الدول الأعضاء فى الدورة السادسة للجنة لبحث الموضوعات الثلاثة المطروحة .
وليست ثمة شكل فى أن عدم التوصل إلى صك دولى ملزم أو أكثر من صك لحماية عناصر الموضوعات الثلاثة المطروحة يكرس من الوضع القائم المتمثل فى حرمان أصحاب الموروثات والتراثيات من ثرواتهم الطبيعية والمعرفية ، ويعظم من أوضاع جائره قائمة تتمثل فى القرصنة البيولوجية والمعرفية على مقدرات الآخرين .
بيد أن الأمر تكتنفه صعوبات يقتضى التغلب عليها توافر قدر من التوافق حول أسس وآليات ونطاق الحماية المطلوبة مع فتح الباب أما الاجتهادات المختلفة فى هذا الخصوص، وعدم الإصرار على الآليات التقليدية فقط بل توافر الرغبة والإرادة لمناقشة آليات أخرى مستجدة تناسب طبيعة الموضوعات المطلوب حمايتها .
ولعل أهم الإشكاليات التى تثور فى هذا الشأن تتمحور حول النقاط الآتية:
أولاً: أن إنجاز صك دولى يعترف بحقوق أصحاب الموارد الوراثية والمعارف التقليدية وتعبيرات الفولكلور كمجالات جديدة فى منظومة الملكية الفكرية بشكل معادلاً موضوعياً يسهم فى تطوير مستقبل الملكية الفكرية على الصعيد الاستراتيجى العام إذ سوف يشجع هذا الاعتراف وتلك الحماية على تقبل كثير من الدول النامية لحماية المجالات التقليدية للملكية الفكرية عن اقتناع وليس بوسيلة القهر والإجبار ، إذ سوف يصبح لها مصلحة مؤكدة فى حماية حقوق الملكية الفكرية لنفسها ولغيرها .
ثانياً: إن عدم التوصل إلى صك دولى ملزم أو أكثر لحماية عناصر الموضوعات الثلاثة المطروحة يفتح الباب على مصراعيه أمام المشرع الوطنى لكى يضع أحكاماً بالغة التشدد على صعيد الحماية دون ما حائل من مرجعية دولية تشكل سقفا لا ينبغى تجاوزه .
ثالثاً: أنه وفى إطار تحديد العلاقة بين هذا الصك والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة فجدير بالإشارة أن اتفاقية التنوع البيولوجى CBD وتفهمات ال FAO والقانون النموذجى الإفريقى واتفاقية UPOV واتفاقية UNISCO سوف تشكل جميعاً قاعدة أساس عند إعداد هذا الصك سواء بتبنى أحكامها وإدراجها فى صلبة أو بطريق الإحالة إلى تلك الأحكام على نحو ما اتبعته اتفاقية TRIPS فى شأن الأربع اتفاقيات الشهيرة ( باريس ـ برن ـ روما ـ واشنطن ) .
رابعاً: إن إخضاع أشكال الحياة فى صورتها الأولية ومعارف الشعوب وخبراتها التقليدية فى تعاملها مع هذه الأشكال لنظام البراءات خصوصاً وآليات حماية حقوق الملكية الفكرية التقليدية عموماً لم يكن معروفاً فى أى مكان فى العالم قبل عقدين من الزمان ( عام 1980 على وجه التحديد ) ومنذ هذا التاريخ بدأت هذه المحاولات واعترف بها فى أماكن محدودة من العالم ، والدول النامية لا تنظر إلى أشكال الحياة نظرة تجارية خالصة بل أن تقديرها لها يضرب بجذوره فى تربة الاعتبارات الثقافية والأخلاقية بل والدينية ، وعلى ذلك فإن إخضاع أشكال الحياة الطبيعية لنظام البراءات على نحو ما تنظمه المادة 27 من اتفاقية تريبس قضية يجب أن تواجه بحسم وتحل إذ أن ذلك يواجه معارضة كبيرة على مستوى العالم .
خامساً: إن البديل المقترح لنظام البراءات وكافة الآليات التقليدية لحماية الحقوق المتولدة من هذه الموضوعات الثلاثة هو نظام فريد خاص فعال EFFECTIVE SUI GENERIS مع عدم استبعاد الآليات الأخرى التقليدية بحسب مع تفرده الطبيعة الذاتية للموضوعات محل الحماية المنشودة ، وجدير بالإشارة أن هذا النظام الفريد الخاص الفعال قد أضحى ـ بعد أن اعتمد كآلية مكافئة لنظام البراءات فى إطار المادة 27 /3/ب تريبس ـ إحدى الآليات المعترف بها لحماية مجالات الملكية الفكرية ، ومن ثم فإن اللجوء إليه واستخدامه قد بات أمراً عادياً لحماية مجال أو أكثر من مجالات الملكية الفكرية المتعددة على نحو ينفى شبهة استغراب استخدامه لحماية الموضوعات المطروحة .
سادساً: إن بعض الدول المتقدمة قد تنظر بعين الشك لهذا النظام الفريد الخاص الفعال على سند من أن مكوناته غير قابلة للتحديد بما مؤداه فتح الباب أما المشرع الوطنى للتعسف فى استخدامه، وهنا ينبغى أن يستقر فى الأذهان أن مكونات هذا النظام يجب أن تدور فى فلك أساسى ألا وهو (مشروعية التوصل إلى واستخدام عناصر الموضوعات المطروحة على أساس من الموافقة المسبقة عن علم مع المشاركة فى المنافع واقتسامها على ألا ينصرف الذهن إلى أن هذه المنافع ـ محل القسمة ـ هى مجرد عوائد مالية فقط بل يمتد نطاقها ليشمل الاستفادة من المعارف التكنولوجية المستخدمة فى هذا السياق) .
سابعاً: أنه حتى فى نطاق الآليات التقليدية لحماية مجالات الملكية الفكرية ـ وعلى وجه الخصوص نظام البراءات ـ فإن استخدام هذا النظام لحماية الموارد الوراثية والمعارف التقليدية لا يمكن ن يكتب له النجاح والفعالية إلا من خلال قواعد ( الإفصاح الكامل FULL DISCLOSURE ) والمشاركة فى العوائد بالمنع السابق تحديده ، وإلا فإن القرصنة البيولوجية سوف تستمر وسوف يكتب لها الدوام وهو ما لا يتصور أن يكون هدفاً مرتجى .
ثامناً: إن قصر الحماية على الجانب السلبى الدفاعى فقط هو اتجاه يتسم بالقصور إذ أن الحماية بشقيها السلبى والإجابى هى حماية متكاملة لا يغنى جانب منها عن الآخر، وعلى صعيد الحماية السلبية فإن الدول النامية تنظر بعين ملؤها الشك والريبة ـ وبحق ـ لمسألة توثيق معارفها وتعبيرتها التقليدية عن طريق إدراجها فى قواعد بيانات وما أشبه ، وذلك من زاويتين :
الزاوية الأولى:
أن هذا التوثيق وما يستتبعه من نشر قد ييسر عملية استغـلال هذه المعارف والتعبيرات من قبل أطرافا أخرى ، ومن أجل إزاحة هذا التخوف فإنه من الأهمية بمكان أن يشتمل الصك الدولى المنشود على قواعد للإنفاذ تتضمن جزاءات مدنية وجنائية وإجراءات وقتية وتحفظية تضمن الحماية السريعة والفعالة لمجابهة أى تعد على مضمون قواعد البيانات تلك وما تحويه من معارف وتعبيرات موثقة مع إنشاء نظام فعال لتأمين عملية التوثيق .
أما الزاوية الثانية:فتتمثل فى الآتى: أنه ربما يكون لدى الدول النامية معارف وموارد وتعبيرات أخرى لم تحظ بهذا التوثيق ، بأن عدم توثيقها يجردها من الحماية، وهنا يجب أن يؤكد الصك الدولى المنشود أن ( الإدراج فى قواعد البيانات لعناصر من الموضوعات الثلاثة لا يعد مناط اكتسابها للحماية ، وأن هذا الإدراج لا ينشئ الحق بل هو لا يعدو أن يكون إجراء كاشفا عن هذا الحق ، ومن ثم فإن ما لم يدرج هذه القواعد من عناصر لا يعنى استبعاده من نطاق الحماية .
تاسعاً:
أنه من المبكر أن نبحث ومنذ الآن عن نظام للتسجيل الدولى لعناصر الموضوعات المطروحة على غرار ما هو متبع فى مجال البراءات بموجب اتفاقية ( PCT ) ، وأن المهم هو كفالة أكبر قدر من النجاح على صعيد توفير الحماية وطنيا ، ثم يصير النظر فى تطوير نظام التوثيق من أجل ا


                سرطان الثدي
تعريف سرطان الثدي :
هو أحد اكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء وهو يحدث غالباً بعد سن الخمسين ولكن هذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة . أيضاً من المكن ظهور هذا المرض لدى الرجال ولكن بنسبة قليلة جداً مقارنة بالنساء.
أسبابه:
غير معروف لكن هنالك عوامل تساعد على زيارة احتمال الإصابة به منها وجود المرض في أحد الأقرباء ( لذلك على من أصيبت أمهاتهن أو أخواتهن بهذا الورم التعود على اجراء الفحص الذاتي).
هناك احتمال زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حمل لهن بعد سن الثلاثين. ايضاً التدخين والإفراط في تناول الكحول هي من العوامل اللتي من المعتقد أن تكون مرتبطة بالمرض.
أعراضه:
ليس كل تغير في الثدي هو ورم وليس كل ورم هو خبيث ، لكن يجب عدم إهمال أي ورم أو تغير في شكل الثديين ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت:
• ظهور كتلة في الثدي
• زيادة في سماكة الثدي أو الإبط
• إفرازات من الحلمة
• انكماش الحلمة
• ألم موضعي في الثدي
• تغير في حجم أو شكل الثدي
علماً بأن بعض هذه التغييرات تحدث طبيعياً عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض وبعده عند بعض النساء .
تكمن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بأن نسبة الشفاء تتجاوز 95% بإذن الله إذا كان الورم في مراحله الأولى .. لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 25% فقط ..
يتم التشخيص المبكر لسرطان الثدي باتباع الخطوات التالية :
• الفحص الذاتي الشهري للثدي لمن تجاوزن سن الأربعين من النساء
• التصوير الإشعاعي للثدي
Mammography
كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين .
طرق العلاج :
هناك أربع طرق لعلاج هذا المرض فإما بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الا شعاعي أو الهرموني، قد يستخدم الطبيب طريقة أو اكثر من هذه الطرق وذلك تبعاً لطبيعة الورم حيث أن خطة العلاج تعتمد على نوع الورم وحجمه ومرحلتة وعمر المريضه وحالتها الصحية ،
عادة يتم استئصال الورم أو كامل الثدي مع أو بدون العقد الليمفاوية في الإبط كمرحلة أولى ويتبع هذا علاج كيميائي وعلاج إشعاعي لبعض المريضات أو علاج إشعاعي فقط وذلك حسب الحالة.
العلاج الكيميائي (
chemotherapy ): يتم العلاج الكيميائي باستخدام مجموعة مركبة من العقاقير الكيميائية والتي يكون تأثيرها على الخلايا السرطانية أقوى منه على الخلايا السليمة ، ويكون العلاج إما على شكل حقن في الوريد أو أقراص في الفم ، ومن آثار العلاج الجانبيه تساقط الشعر ، التقيؤ ، والاسهال لكن كل هذه الآثار مؤقته. أيضاً قد بسبب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ولذا يتم عادة فحص الدم بشكل مستمر وينصح بالابتعاد عن من يشكوا من أمراض معدية مثل الأنفلونزا إذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفضاً ..
العلاج بالأشعة
Radiation therapy - Radiotherapy : يتم العلاج بالأشعة باستخدام أشعة سينية مكثفة ذات طاقة عالية ، ويكون تأثير هذه الأشعة عالياً على الخلال السرطانية حيث أنها أكثر حساسية للإشعاع من الخلايا الطبيعية وتتعافى بصورة أبطأ ، ويكون العلاج عادة أما 20 أو 25 جلسة إشعاعية ( حسب الحالة) وكل جلسه تستمر لأقل من 10 دقائق علماً بأن العلاج نفسه خلال الجلسة قد لا يستغرق أكثر من دقيقتين .الآثار الجانبية المتوقعة للعلاج تكون عادة بسيطة منها
• التهاب جلد منطقة العلاج ، عليه من الضروري عدم استخدام الصابون أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج خلال فترة العلاج
• الشعور بالإجهاد العام وفقدان الشهية ، كل هذه الآثار تحدث خلال الجلسات وتتلاشى عادةً بعد أسبوعين من نهاية العلاج .
العلاج الهرموني (
Hormone Therapy ): هذا العلاج يبدأ بعد نهاية العلاج بالأشعة ويعطى لبعض المريضات اللاتي تجاوزن سن الخمسين .. ليس كل المريضات يحتجن للعلاج الهرموني علماً بأن هذه العلاج قد ليستمر مدى الحياة .

 

 

المسيرة الخضراء

المسيرة الخضراء 1975 مسيرة شعبية كبرى نجح فيها المغرب باسترداد الصحراء الغربية من الاحتلال الإسباني. أعطيت إشارة انطلاق هذه المسيرة من قبل الملك الحسن الثاني في 6 نوفمبر 1975 للتعبير عن مدى تعلق وإصرار المغرب على استكمال وحدته الترابية.

في 5 نوفمبر وجه ملك المغرب من قصر البلدية بأجدير خطابا للشعب المغربي أعلن فيه عن انطلاق المسيرة. بدأت المسيرة في 6 نوفمبر 1975 من طرفاية، بلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في المسيرة 350.000 مواطن ومواطنة وقد اختار الملك الراحل الحسن الثاني هذا العدد لأنه يساوي عدد الولادات بالمغرب في تلك الفترة. شارك أيضا كل من سفراء السعودية، الأردن، قطر، الإمارات، عمان، السودان، الجابون، وفد من السنغال، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

حمل المتطوعون في المسيرة القرآن والعلم المغربي ولم يحمل خلالها أي سلاح، تأكيدا على أنها مسيرة سلمية، انطلقت المسيرة بقدر كبير من الانتظام والدقة، عبرت المسيرة الخضراء حدود الصحراء الإسبانية تحت ردود فعل عالمية وإقليمية متباينة حيث أعلنت الجزائر رفضها للمسيرة، أما إسبانيا فقد عارضت المسيرة بشدة وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لمواجهة هذه المسيرة، كما ادعت من خلال مندوبها في مجلس الأمن أن المسيرة الخضراء ليست مسيرة سلمية، بل هي زحف عسكري مسلح، حيث قامت بتحريك أسطولها البحري إلى المياه الإقليمية المغربية لإجبار المغرب العدول عن تنفيذ المسيرة، كما أعلنت أنها قامت بإعداد حقول ألغام في الصحراء الغربية.

أثار التصرف الأسباني ردود فعل عالمية، وأدى إصرار المغرب رغم التهديدات إلى نجاح المسيرة الخضراء في تحقيق هدفها وإلى إعادة التوازن في الموقف الإسباني تجاه المشكلة، فبعد أن توغلت المسيرة لمسافة 15 كم داخل إقليم الصحراء المغربية، بدأت الاتصالات والمفاوضات ظهر خلالها تغير في الموقف الإسباني، أصدر الحسن الثاني أوامره بعودة المتطوعين في المسيرة إلى طرفاية، واعتبر البعض ذلك نجاحا سياسيا للمغرب.

 

 

تاريخ الأمازيغ

ينسب النسابة الأمازيغ أصلهم إلى مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح [بحاجة لمصدر]. وهم أخوة المصريون، فالأمازيغ عرق ينحدر من السلالة الحامية ومن فروعها الحامية الشرقية التى ينتسب إليها الأمازيغ والمصريون.

بالعودة إلى تاريخ ابن خلدون، ينقسم البربر إلى برانس وبتر. وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب بعد دخول الإسلام أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لاوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة‏، فهي التي حاربت العرب مع زعيمها أكسيل الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته‏،‏ واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره‏،‏ وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه، وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة الفاطميين. وفي الوقت الحاضر فإن لغة أبنائها هي العربية وهي من بين القبائل التي تعرف بالبرانس، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة لغتهم أيضا العربية. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية و ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي قال في كتابه اقتضاء الصراط: "ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم".

هناك بعض العرب المهاجرين قدموا من الشرق يحسبون حاليا على الأمازيغ وليس لهم لسان إلا الأمازيغية ولولا احتفاظهم بشجرة العائلة لما علموا أصلهم، كبعض الأدارسة والجعفريين، لذلك يمكننا الجزم بأن هناك بعض العرب ليست لهم شجرة العائلة لأنهم ليسوا من آل البيت وهم من الأمازيغ حاليا.

ومن الأمازيغ الذين لم يعرف أصلهم ونسبهم بعد قبائل بني صمغون جنوب غرب الجزائر في ولاية البيض الجزائرية ويقال أن جدهم الأكبر من اليهود الفارين من بيت المقدس بعد غزوه من طرف الملك بختنصر الدي طاردهم حتى إلى بلاد المغرب بعد مقتل النبي زكريا فوجدوا في أرض بلاد المغرب ملاذا آمنا ومستقرا هادئا بعد أن تم الترحيب بهم من قبل سكان بلاد المغرب المسالمين منذ الأزل فوفرت لهم البيئة المناخ المناسب للتعايش السلمي والمشاركة في نشاط الحياة اليومية فامتزجوا بهم واختلطوا لكن دونما تحريف للعادات والتقاليد فاسم جدهم الأكبر لم يغير إلا بعض الشيء في النطق المحرف من شمعون إلى سمغون كما أن اللهجة المحلية فيها الكثير من المصطلحات مغايرة للهجة البربر

 

مــــوقـــع : مــحـــــمــــد مــــــفــتـــاح
 
.........حـــديـــث نـــبـــوي شــــريـف
 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن). حديث حسن رواه الترمذي
.....................مــحــرك الــبــحــث
 
Google
................مــوضــوع الــســاعـــة
 
السيدا

تعريف المرض: الإيدز AIDS هو اختصار لعبارة فقدان المناعة المكتسبة
ACQUIRED IMMUNE DEFICIENCY SYDROME
وهو اعتلال خطير جدا ينتج عن عجز قدرة جهاز المناعة في جسم عن محاربة الكثير من الأمراض مم يؤدي في النهاية إلى الموت وتعني كلمة الإيدز عبارة عن عوز المناعة المكتسبة حيث يشير الاسم إلي أن فقدان المناعة وهو مكتسب وليس المعنى فقدان المناعة الو راثي.
ومن المعروف أن المناعة تنخفض لدى الأشخاص الذين يتلقون علاجا لحفض المناعة عند نقل الأعضاء أو لدى بعض المصابين بداء السرطان والذين يتلقون علاجا كيميائيا للأورام الخبيثة ومن الطبيعي أن لا يوضع هؤلاء المرضى ضمن تعريف مرض الإيدز.
وبالرغم من أن بعض الباحثين كانوا يتابعون حالات هذا المرض منذ 1979 إلا أن أول اكتشاف للإيدز كان في أمريكا في 1981 ألا أن التشخيص الفعلي كان من طرف الباحث الفرنسي لوك مونتانيه LUC MONTAGNIER سنة 1983 في مستشفى باستور بباريس ثم الباحث الأمريكي روبير جالو Rober Gallo سنة 1984 ثم تتابع تشخيص الحالات هذا المرض في جميع أنحاء العالم.
ويؤدي نقص المناعة المكتسبة إلي انتشار الميكروبات من الفيروسات و البكتيريا بالإضافة إلي الطفيليات و الفطريات في الجسم المصاب مسببة الاخماج ( الالتهابات) كما يحدث انتشار الورم حيث يدعى ورم غرن سار كوما كابوس( Kaposi Sar coma ).
إن فيروس المرض يدمر نوعا معينا من ا لخلايا اللمفاوية تعرف باسم الخلية اللمفاوية التموسية المعاونة وهذه الخلية تعتبر الأساس في هيكل المناعة الخلوية وبمجرد الالتقاط الشخصي للفيروس المسبب للمرض يبقى حاملا له كامنا فيه، فيكون المريض أجساما مضادة للفايروس، كما يحدث عادة عند غزو للكائنات الدقيق للجسم، لكن هذه الأجسام المضادة، لا تعادل الفايروس ولا تقاومه، أو تقضي عليه، لذا يكون هذا المصاب معديا للآخرين، دون أن تظهر عليه علامات مرضيه.
ولقد أصبح الإيدز والوحش المرعب الجديد، الذي ساد حضارة القرن العشرين، وأصبح اسمه مماثلا لاسم الطاعون الأسود، الذي قضى على عشرات الملايين من البشر في القرن الثامن عشر
 

قصص الأنبياء

فضلا اختر النبي لعرض نبذة من قصته

آدم عليه السلام
شيث عليه السلام
إدريس عليه السلام
نوح عليه السلام
هود عليه السلام
صالح عليه السلام
إبراهيم عليه السلام
لوط عليه السلام
إسماعيل عليه السلام
إسحاق عليه السلام
يعقوب عليه السلام
يوسف عليه السلام
أيوب عليه السلام
ذو الكفل عليه السلام
يونس عليه السلام
شعيب عليه السلام
أنبياء أهل القرية
موسى عليه السلام
هارون عليه السلام
يوشع بن نون عليه السلام
داود عليه السلام
سليمان عليه السلام
إلياس عليه السلام
اليسع عليه السلام
عزير عليه السلام
زكريا عليه السلام
يحيى عليه السلام
عيسى عليه السلام
محمد عليه الصلاة والسلام
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement