لا إلــــه إلا الـــلـــه مـــحـــمـــد رســــول الـــلــــه


أحاديث نبوية شريفة : - 1 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه البخاري ومسلم. - 2 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أبْغَضُ الرجال إلى الله الألَدُّ الخَصِم). رواه البخاري ومسلم. - 3 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن). حديث حسن رواه الترمذي. 4 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها). رواه مسلم. - 5 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي). رواه الترمذي. - 6 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بروا آباءكم تَبرَّكُم أبناؤكم، وعفُّوا تَعفَّ نساؤكم). حديث حسن رواه الطبراني. - 7- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بشر المشّائينَ في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة). حديث صحيح رواه أبو داود. 8 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بين كلّ أذانين صلاةٌ لمن شاء). رواه البخاري ومسلم. - 9 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (البخيل من ذكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). حديث صحيح رواه الإمام أحمد. - 10 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة). حديث صحيح رواه الحاكم. - 11 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمَّ قوماً و هم له كارهون، و امرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان). حديث حسن رواه ابن ماجه. - 12 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء). حديث صحيح رواه الطبراني. - 13 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم). حديث صحيح رواه أحمد. - 14 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (جددوا إيمانكم أكثروا من قول: لا إله إلا الله). حديث صحيح رواه أحمد. - 15 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (حب الدنيا رأس كلّ خطيئة). رواه البيهقي. 16 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (حُفَّت الجنة بالمكاره وحُفَّت النار بالشهوات). رواه مسلم. - 17- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله). حديث صحيح رواه ابن ماجه. - 18 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خياركم أحاسِـنُكم أخلاقاً). رواه البخاري ومسلم. -19 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (خيركم من تعلم القرآنَ وعلَّمه). رواه البخاري. - 20 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الخَلْق كلُّهم عيال الله فأحبُّهم إلى الله أنفُعهم لعياله). رواه أبو يعلي. - 21- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). حديث صحيح رواه النَّسائي. 22 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا). حديث صحيح رواه أبو يعلي. - 23- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ذاق طعمَ الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً). رواه مسلم 24 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (رُبَّ أشعثَ مدفوع بالأبواب؛ لو أقسم على الله لأبرَّه). رواه مسلم. - 25 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها). رواه الترمذي. - 26 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بغير سواك). رواه الدارَقطني. - 27- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). حديث صحيح رواه أحمد. - 28 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (زوروا القبور فإنها تذكركُم الآخرةَ). رواه ابن ماجه. - 29 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم). رواه مسلم. - 30 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر). حديث حسن رواه ابن مردويه. - 31- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي). حديث حسن رواه أحمد. - 32 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (صدقة السر تطفئ غضب الرب). حديث حسن رواه الطبراني. - 33 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة). رواه البخاري ومسلم. - 34 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (طعام الاثنين كافي الثلاثة، و طعام الثلاثة كافي الأربعة). رواه البخاري ومسلم. - 35 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (طلب الحلال واجب على كلِّ مسلم). حديث حسن رواه الديلمي. 36 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها). رواه البخاري ومسلم. - 37- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (غنيمة مجالس الذكر الجنة). رواه أحمد. - 38 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (فاطمةُ بَضعةٌ مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري). رواه الحاكم. - 39 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (فرقُ ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس). رواه أبو داود . - 40 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء). حديث صحيح رواه الحاكم. - 41 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (قل هو الله أحد تعدلُ ثلث القرآن). رواه البخاري. - 42 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع). رواه مسلم. - 43 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم). رواه البخاري ومسلم. 44 - - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لكلِّ شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى). حديث حسن رواه البيهقي. - 45 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء). حديث صحيح رواه الترمذي. - 46 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة). حديث حسن رواه الترمذي. - 47- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله). رواه مسلم. - 48 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (المرء مع من أحب). رواه البخاري. - 49 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (نعم الإدام الخل). رواه مسلم. - 50 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (هل تُرزقون وتنصرون إلاّ بضعفائكم). رواه البخاري. - 51- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (هلك المتنطعون). رواه مسلم. - 52 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير). رواه النَّسائي. - 53 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا آكُلُ وأنا مُتَّكِئٌ). رواه البخاري. - 54 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا تُصاحبْ إلأّ مؤمناً، ولا يأكلْ طعامك إلا تقيٌّ). حديث صحيح رواه أحمد. - 55 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا حول ولا قوة إلا بالله دواءٌ من تسعة وتسعين داء أيسرُها الهمُّ). حديث حسن رواه ابن أبي الدنيا. - 56 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا). رواه البخاري ومسلم. 57- - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يَؤُمُّ القوم أقرؤهم للقرآن). حديث صحيح رواه أحمد. - 58 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يغفر للشهيد كلُّ ذنب إلا الدين). رواه مسلم. - 59 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم، وإن تقرب إليّ بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة). رواه البخاري ومسلم
   
 
  شـخـصـيات تـاريـخـيـة

 

مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي


مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي(بضم الميم) [[
1963) أمير الريف (شمال المغرب). لقب ببطل الريف، وأسد الريف . بويع أميرا للمجاهدين. ورفض أن يبايع ملكا بالريف . (موقف اقتبس من القرآن). كما رفض ان يبايع خليفة للمسلمين .عاش مجاهدا متصوفا (بتعبير س أحمد المرابط). لم يقبل المناصب و لاالنياشين و لا المال ، عرض عليه الملك محمد الخامس بعد استقلال المغرب رتبة مارشال اعترافا بجميله.رصد له البرلمان الهندي منحة خاصة لمساندته الحركات التحررية؛ رفض كل ذلك.

المقاومة

هو من مواليد بلدة أجدير بالريف في المغرب سنة 1882. تتلمذ على يد والده(حفظ القرآن).ثم أتم دراسته بمدرسة الصفارين والشراطين بفاس.وعاد إلى فاس كموفد من طرف والده إلى السلطان عبد الحفيظ لشرح موقف والده من الحرب على بو حمارة .مدة 6 أشهر.

·                    تخرج من [صورة جامع القرويين

]] بفاس. بعد أن تشبع بالفقه الاسلامي والحديث

·                    عمل معلما ثم قاضيا

·               قاضي القضاة في مدينة مليلية المحتلة

·               ومحرر في جريدة تلفراف الريف El Telegramma Del Rif

·               اعتقل في مليلية من طرف الأسبان ثم فر من السجن.

وألقي القبض عليه بعد ان كسرت رجله. قضى 11 شهرا بعد أن برأته المحكمة من التهم المنسوبة اليه.وعين قاضيا للقضاة من جديد. ولما فشلت المفاوضات بين أبيه "عبدالكريم" والإسبان. عاد صحبةأخيه(س أمحمد)إلىأجدير لتنظيم صفوف القبائل وراءوالدهم الدي يقودالمقاومة بتفرسيت، الناظور.

وحد صفوف قبائل الريف شمال المغرب. قبائل: آيت و ياغر (بني ورياغل) آيت تمسمان آيت توزين أبقوين...(وباقي قبائل الريف وقبائل جبالة). وسماها ومن انضم إليها: "القبائل المتحدة" بعدما كانت تتقاتل فيما بينها لأسباب تافهة ، وحَوٌلَ صراعهم وقوتهم نحو العدو الإسباني الذي احتل جل القبائل القريبة من مليلية ووصل إلى قلب تمسمان و إلى أنوال وهنا دارت معركة أنوال الشهيرة حيث انهزم الظلم أمام الحق والاحتلال أمام التحرير والحرية والآليات الحربية المعاصرة أمام عزيمة القبائل الثائرة المحاربة بالبندقية(و زادها : التين اليابس وخبز الشعير). واندحر الجيش المنَظٌم والكثير العددأمام قلة من المجاهدين، و انهزم الجنرال سلفستري (الصديق الحميم للملك ألفونسو 13 ملك اسبانيا آنذاك).الذي وعد ملكه وجيشه والعالم بأنه سينتصر على الريفيين وسيشرب الشاي في بيت عبد الكريم الخطابي بأجدير وخاب ظنه لما أرغم جنوده على شرب البول بسبب الحصار المضروب على الجيش الأسباني أمام محمد بن عبد الكريم الخطابي.

·                    انتصر سنة 1921 في معركة أنوال على الاحتلال الإسباني

·                    أسس جمهورية الريف ، جمهورية عصرية بدستور و برلمان

بعد سقوط جمهورية الريف

بعد تسليم نفسه، قام المجاهد مُحمد بن عبد الكريم الخطابي باستكمال مسيرة التحرير ديبلوماسيا، حيث نادى باستقلال كل المغرب من الحماية الإسبانية والفرنسية، كما ساند الحركات التحررية في كل من الجزائر، تونس، ليبيا، وباقي الدول العربية والإسلامية، إلى أن توفي في [[القاهرة] بمصر، في 6 فبراير 1963،(( أي بعد أن شهد تحرير واستقلال المغرب من الحماية الإسبانية والفرنسية، ولا يزال يعتبر إلى الآن بطلا قوميا في المغرب وكافة البلدان العربية. [[وقد عاش حياته مجاهدا صادقا ساهم في مسيرة التحرير،و متصوفا زاهدا في الحياة، قام محمد الخامس بتعيينه برتبة مارشال، وقدم له البرلمان الهندي منحة خاصة، لكنه رفض كل ذلك.]] ((وجدير بالذكر أن الفرنسيين قد نفوه وعائلته إلى جزيرة لارينيون وبعد أكثر من عشرين عاما في المنفى، قرروا نقله إلى فرنسا، وأثناء مرور الباخره ببورسعيد طلب حق اللجوء السياسي من الملك "فاروق" وأستجيب فورا إلى طلبه وظل مقيما بمصر حتى توفى وقد لجأ معه لمصر عمه الأمير عبدالسلام الخطابى ، وشقيقه "الامير مَحمد عبدالكريم الخطابى" وزوجاتهم وأولادهم ، وقد رافقهم منذ وصولهم إلى مصر "السيد/ عبدالراضى محمد أبوشوك" الذى كان يعمل مشرفا لبيت المغرب في القاهره ثم تفرغ ليكون سكرتيرا خاصا للأمير مُحَمد عبدالكريم الخطابى تقديرا منه لمكانة المجاهد العظيم، وقد قلده الملك الحسن الثانى وسام العرش المغربى من الطبقة الرابعة تقديرا لجهوده واعترافا بكل ما قام به نحو البطل العظيم منذ أن وصل إلى مصر.


عمر المختار

عمر المختار (1862 - 16 سبتمبر/ ايلول1931) الملقب بشيخ الشهداء أو ليث (أسد) الصحراء قائد ادوار السنوسية بالجبل الاخضر.مقاوم ليبي حارب قوات الغزو الايطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1931. حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عاماً لأكثر من عشرين عاما في أكثر من ألف معركة واستشهد باعدامه شنقاً و توفي عن عمر يناهز 73 عاما. و قد صرح القائد الايطالي "أن المعارك التي حصلت بين جيوشه و بين السيد عمر المختار 263 معركة ، في مدة لا تتجاوز 20 شهرا فقط".

نسبه

هو عمر المختار محمد فرحات ابريدان امحمد مومن بوهديمه عبد الله – علم مناف بن محسن بن حسن بن عكرمه بن الوتاج بن سفيان بن خالد بن الجوشافي بن طاهر بن الأرقع بن سعيد بن عويده بن الجارح بن خافي (الموصوف بالعروه) بن هشام بن مناف الكبير، من كبار قبائل قريش.[1]من بيت فرحات من قبيلة بريدان وهي بطن من قبيلة المنفة او المنيف و التي ترجع إلى قبائل بني مناف بن هلال بن عامر اولى القبائل الهلالية التي دخلت برقة. أمه عائشة بنت محارب.

مولده ونشأته

ولد عمر المختار سنة 1858 م في قرية جنزور الشرقية منطقة بئر الأشهب شرق طبرق في بادية البطنان في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا على الحدود المصرية.تربى يتيما، حيث وافت المنية والده المختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة وكانت بصحبته زوجته عائشة.تلقى تعليمه الأول في زاوية جنزور، ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في مقدمتهم الإمام السيد المهدي السنوسي قطب الحركة السنوسية، فدرس علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.ظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل، فاستحوذ على اهتمام ورعاية أستاذه السيد المهدي السنوسى مما زاده رفعة وسمو، فتناولته الألسن بالثناء بين العلماء ومشايخ القبائل وأعيان المدن حتى قال فيه السيد المهدي واصفاً إياه " لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم". و لثقة السنوسيين به ولوه شيخا على زاوية القصور بالجبل الاخضر .و قد اختاره السيد المهدي السنوسي رفيقا له إلى (( السودان الأوسط تشاد )) عند انتقال قيادة الزاوية السنوسية اليها فسافر سنة1317 ه . و قد شارك عمر المختار فترة بقائه بتشاد في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية في المناطق الجنوبية (السودان الغربي،تشاد) وحول واداي. وقد استقر المختار فترة من الزمن في قرو مناضلاً ومقاتلاً, ثم عين شيخاً لزاوية (عين كلكه) ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام في تلك الأصقاع النائية.و بقي هناك إلى ان عاد إلى برقة سنة 1321 هـ و اسندت اليه مشيخة زاوية القصور للمرة الثانية .

المختار في الأسر

في معركة السانية في شهر أكتوبر عام 1930م سقطت من الشيخ عمر المختار نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما".وفي 11 سبتمبر من عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة سلنطة في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته ليدافع عن نفسه، فسرعان ماحاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على شخصيته، فنقل على الفور إلي مرسى سوسه ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.كان لاعتقاله في صفوف العدو، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في بادىء الأمر،وكان غراتسياني في روما حينها كئيباً حزيناً منهار الأعصاب في طريقه إلي باريس للاستجمام والراحة تهرباً من الساحة بعد فشله في القضاء على المجاهدين في برقة، حيث بدأت الأقلام اللاذعة في إيطاليا تنال منه والانتقادات المرة تأتيه من رفاقه مشككة في مقدرته على إدارة الصراع. وإذا بالقدر يلعب دوره ويتلقى برقية مستعجلة من نغازي مفادها إن عدوه اللدود عمر المختار وراء القضبان. فأصيب غراتسياني بحالة هستيرية كاد لا يصدق الخبر. فتارة يجلس على مقعده وتارة يقوم، وأخرى يخرج متمشياً على قدميه محدثاً نفسه بصوت عال، ويشير بيديه ويقول: "صحيح قبضوا على عمر المختار ؟ ويرد على نفسه لا، لا اعتقد." ولم يسترح باله فقرر إلغاء أجازته واستقل طائرة خاصة وهبط ببنغازي في نفس اليوم وطلب إحضار عمر المختار إلي مكتبه لكي يراه بأم عينيه.وصل غرسياني إلى بنغازي يوم 14 سبتمبر ، وأعلن عن انعقاد "المحكمة الخاصة" يوم 15 سبتمبر 1931م, وفي صبيحة ذلك اليوم وقبل المحاكمة رغب غرسياني في الحديث مع عمر المختار, يذكر غرسياني في كتابه (برقة المهدأة):"وعندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل, رغم الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة, وكان وجهه مضغوطا لأنه كان مغطيا رأسه ( بالَجَرِدْ) ويجر نفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر, وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر, ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ وواضح."غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟ أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني. غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟ فأجاب الشيخ: لا شئ إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله. غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟. فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شئ … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح… ويستطرد غرسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للإنصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد, فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء, وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد."

الإعدام

في صباح اليوم التالي للمحاكمة الأربعاء، 16 سبتمبر 1931( الأول من شهر جمادىالأول من عام 1350 (، اتخذت جميع التدابيراللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران،واحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم.واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجهه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر،وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء فوق المعتقلين بأزيز مجلجل حتى لا يتمكن عمر المختار من مخاطبتهم،وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً سلم الشيخ إلي الجلاد، وكان وجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان الصلاة، والبعض قال انه تتمتم بالآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية" ليجعلها مسك ختام حياته البطولية. وبعد دقائق صعدت روحه الطاهرة النقية إلي ربها تشكو إليه عنت الظالمين وجور المستعمرين.وسبق إعدام الشيخ أوامر شديدة الحزم بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أويظهر البكاء عند إعدام عمر المختار، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضرباً مبرحاً بسبب بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الاحتجاج ولم تكبحها سياط الطليان، فصرخت فاطمة داروها العبارية وندبت فجيعة الوطن عندما على الشيخ شامخاً مشنوقاً، ووصفها الطليان "بالمرأة التي كسرت جدار الصمت".أما المفارقة التاريخية التي أذهلت المراقبين فقد حدثت في سبتمبر 2008 عندما انحنى رئيس الوزارء الإيطالي برلسكوني، وفي حضور الزعيم الليبي معمر القذافي، أمام ابن عمر المختار معتذراً عن المرحلة الاستعمارية وما سببته إيطاليا من مآسٍ للشعب الليبي، وهي الصورة التي قورنت بصورة تاريخية أخرى يظهر فيها عمر المختار مكبلاً بالأغلال قبيل إعدامه.



عبد القادر الجزائري

عبد القادر الجزائري أو الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. رجل دين، شاعر، فيلسوف، سياسي و محارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر.

 النشأة

 هو الشيخ الأمير عبد القادر صديق بولكرم خالد ابن الأمير محيي الدين ابن مصطفى ابن محمد ابن المختار ابن عبد القادر ابن أحمد ابن محمد ابن عبد القوي ابن يوسف ابن أحمد ابن شعبان ابن محمد ابن أدريس الأصغر ابن أدريس الأكبر ابن عبدالله ( الكامل ) أبن الحسن ( المثنى ) أبن الحسن ( السبط ) ابن فاطمة بنت محمد رسول الله وزوجة علي ابن أبي طالب بن عم الرسول.و قد ورد نسبه في عدة كتب متخصصة اذكر منها:

  • جوهرة العقول في ذكر آل الرسول. للشيخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي.
  • البستان في ذكر العلماء الأعيان. للفقيه عبد الله الونشريسي.
  • رياض الأزهار في عدد آل النبي المختار. للمقري التلمساني.

أدرج ضمن خطة احتفالية «دمشق عاصمة للثقافة العربية»، ترميم وتأهيل عدد من البيوت الشهيرة في دمشق بعضها كانت الدولة قد وضعت اليد عليها من أجل تحويلها إلى منشآت سياحية وثقافية، مثل قصر العظم، ودار السباعي، والتكية السليمانية، وغيرها. ويذكر أن بعض البيوت في دمشق القديمة كانت قد تحولت إلى مطاعم سياحية، كبيت الشاعر شفيق جبري، وبعضها لا تزال تنتظر ليبتّ بأمرها، والبعض الآخر، استثمرتها سفارات بعض الدول الأوروبية وحولتها إلى بيوت ثقافية، مثل «بيت العقاد» الذي تحول إلى المعهد الثقافي الدنماركي في حي مدحت باشا.واليوم وبالاتفاق بين المفوضية الأوروبية والإدارة المحلية والبيئة، وضمن برنامج تحديث الإدارة البلدية، يجري تأهيل بيت الأمير عبد القادر الجزائري الواقع في ضاحية دمر، غرب دمشق، والقصر هو مصيف كان للأمير في «الربوة»، على ضفاف بردى، وسط روضة من الأشجار الوارفة!القصر كما أفادنا المهندس نزار مرادمي الذي نفذ الترميم، يعود بناؤه إلى حوالي 140 سنة، سكنه الأمير عبد القادر مع عائلته عام 1871، ثم سكنه أبناء الأمير وأحفاده، وكان آخرهم الأمير سعيد الجزائري، رئيس مجلس الوزراء في عهد حكومة الملك فيصل، بعد الحرب العالمية الأولى. وصار القصر مهملاً مهجوراً، شبه متهدم، منذ عام 1948. والقصر اليوم مملوك لصالح محافظة دمشق لأغراض ثقافية وسياحية. تبلغ مساحة القصر المؤلف من طابقين 1832 متراً مربعاً. ويقول المهندس نزار، إن العمل تم في القصر ومحيطه، بعد إزالة البناء العشوائي، وسيتم افتتاح القصر رسمياً في شهر مايو (أيار) من العام الجاري. وسيضم القصر بعد ترميمه، قاعة كبيرة خاصة بتراث الأمير عبد القادر، بالتعاون مع السفارة الجزائرية بدمشق، التي عبرت عن استعدادها بتزويد القصر بكل ما يرتبط بتراث هذا المجاهد الذي يكن له الجزائريون كما السوريون والعرب كل التقدير، ليس لكونه مجاهداً ومصلحاً وحسب، بل أيضاً لكونه عالماً وفقيهاً وشاعراً، وداعية دؤوباً للتآخي بين شعوب الشرق.ويذكر أنه بعد استقلال الجزائر، تم نقل جثمان الأمير، من دمشق إلى الجزائر عام 1966.وقال المهندس نزار مرادمي ان عملية الترميم، تتركز على بعدين: ثقافي وبيئي. ويراد من ترميم القصر تحويله إلى بيت للثقافة، يزوره الناس مع ما يحمله اسم صاحب القصر من دلالات، والبعد الآخر سياحي، حيث يتم إنشاء حديقة بيئية أمام القصر وفي محيطه، وهذا يندرج ضمن المساعي القائمة لتحسين مظهر المدينة وتأهيل المعالم السياحية فيها.ويذكر بهذا الصدد أن هذا القصر لم يكن المنزل الوحيد للأمير، ولم يكن محل إقامته الدائم. فمن المعروف أن منزله هو الذي منحته إياه السلطات العثمانية في حي العمارة بدمشق القديمة، والمعروف بـ«حارة النقيب» وهو الحي الذي ضم آل الجزائري حتى اليوم..استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من اسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الزعيم المغاربي دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.ولمكانة الأمير عبد القادر عند السلطان العثماني عبد المجيد، لجأ إليه «فردينان دو ليسبس» من أجل إقناع العثمانيين بأهمية مشروع قناة السويس، ودعي فيما بعد لحضور تدشين القناة عام 1869.وهو بالإضافة إلى مكانته الوجاهية في دمشق، مارس حياة الشاعر المتصوف، وكان معجباً بالطريقة القادرية، نسبة إلى المتصوف عبد القادر الجيلاني، وله أشعار معروفة تنم عن عمق نظرته للإسلام، وللتسامح الديني، متأثراً أيضاً بالشيخ الأكبر محيى الدين بن عربي، إذ يمكن القول إن الأمير عبد القادر يشبهه في بعض الجوانب. شبه نجده لا سيما في قدومه من المغرب متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن قاسيون.ومن جهة أخرى عبر الفنان السوري أسعد فضة، عن رغبته في تجسيد شخصية الأمير عبد القادر الجزائري في فيلم سينمائي ضخم، بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية. وسبق للروائي الجزائري واسيني الأعرج أن قدم رواية تاريخية بعنوان «مسالك أبواب الحديد» عن الأمير عبد القادر وسيرة كفاح الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.وعن هذا الاهتمام اللافت بالأمير، سواء في سوريا أو في الجزائر، يرى النحات آصف شاهين، رئيس تحرير مجلة أبولدور الدمشقي: إن هذا الاهتمام وإن جاء متأخراً إلا أنه ضروري لرجل يستحق، وهو، أي الأمير، صاحب سيرة حافلة بالكفاح امتدت من المغرب العربي إلى المشرق، وإن كان الأوروبيون يشاركوننا في هذا الاهتمام، فقد كان الأمير عبد القادر رجل حوار وتحرر. وإن كان كافح الاستعمار الأوروبي، فقد عرفته بعض الشخصيات الأوروبية كمحاور متميز وواحد من أعلام الإسلام في ذاك العصر.ويرى المهندس هائل هلال أن الأمير عبد القادر لم ينل حقه من الإنصاف، وقلما يذكر إلا كمجاهد قديم، جاء من الجزائر إلى الشام ليستريح في افياء غوطتها الغناء! بينما في حقيقة الأمر، يقول هلال: إن الرجل كان أحد أكبر أعلام تلك المرحلة، وأنه هو وأحفاده فيما بعد، دخلوا التاريخ السوري من بابه الواسع.ولد في 23 رجب 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر "المغرب الأوسط" الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران.لم يكن محيي الدين (والد الأمير عبد القادر) هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة.كان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز ، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر. المبايعة فرّق الشقاق بين الزعماء كلمة الشعب، وبحث أهالي وعلماء "غريس" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على الجهاد تحت قيادته، واستقر الرأي على "محيي الدين الحسني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب، فقبل الحاضرون، وقبل الشاب تحمل هذه المسؤولية، وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، وبذلك خرج إلى الوجود "الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسني"، وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ الموافق 20 نوفمبر 1832. وحتى تكتمل صورة الأمير عبد القادر، فقد تلقى الشاب مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة (رسائل إخوان الصفا - أرسطوطاليس - فيثاغورس) ودرس الفقه والحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما، كما تلقى الألفية في النحو، والسنوسية، والعقائد النسفية في التوحيد، وايساغوجي في المنطق، والإتقان في علوم القرآن، وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي، والعلم العقلي، والرحلة والمشاهدة، والخبرة العسكرية في ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه مؤهلات تجعله كفؤًا لهذه المكانة، وقد وجه خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله

وفاته

وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300هـ/ 24 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق لوصية تركها.بعد استقلال الجزائر نقلت جثمانه إلى الجزائر عام 1965 و لا زال الدمشقيون يزورون ضريحة و يترحمون على قبره بالرغم من أن القبر صار خاويا.


 

 

مــــوقـــع : مــحـــــمــــد مــــــفــتـــاح
 
.........حـــديـــث نـــبـــوي شــــريـف
 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن). حديث حسن رواه الترمذي
.....................مــحــرك الــبــحــث
 
Google
................مــوضــوع الــســاعـــة
 
السيدا

تعريف المرض: الإيدز AIDS هو اختصار لعبارة فقدان المناعة المكتسبة
ACQUIRED IMMUNE DEFICIENCY SYDROME
وهو اعتلال خطير جدا ينتج عن عجز قدرة جهاز المناعة في جسم عن محاربة الكثير من الأمراض مم يؤدي في النهاية إلى الموت وتعني كلمة الإيدز عبارة عن عوز المناعة المكتسبة حيث يشير الاسم إلي أن فقدان المناعة وهو مكتسب وليس المعنى فقدان المناعة الو راثي.
ومن المعروف أن المناعة تنخفض لدى الأشخاص الذين يتلقون علاجا لحفض المناعة عند نقل الأعضاء أو لدى بعض المصابين بداء السرطان والذين يتلقون علاجا كيميائيا للأورام الخبيثة ومن الطبيعي أن لا يوضع هؤلاء المرضى ضمن تعريف مرض الإيدز.
وبالرغم من أن بعض الباحثين كانوا يتابعون حالات هذا المرض منذ 1979 إلا أن أول اكتشاف للإيدز كان في أمريكا في 1981 ألا أن التشخيص الفعلي كان من طرف الباحث الفرنسي لوك مونتانيه LUC MONTAGNIER سنة 1983 في مستشفى باستور بباريس ثم الباحث الأمريكي روبير جالو Rober Gallo سنة 1984 ثم تتابع تشخيص الحالات هذا المرض في جميع أنحاء العالم.
ويؤدي نقص المناعة المكتسبة إلي انتشار الميكروبات من الفيروسات و البكتيريا بالإضافة إلي الطفيليات و الفطريات في الجسم المصاب مسببة الاخماج ( الالتهابات) كما يحدث انتشار الورم حيث يدعى ورم غرن سار كوما كابوس( Kaposi Sar coma ).
إن فيروس المرض يدمر نوعا معينا من ا لخلايا اللمفاوية تعرف باسم الخلية اللمفاوية التموسية المعاونة وهذه الخلية تعتبر الأساس في هيكل المناعة الخلوية وبمجرد الالتقاط الشخصي للفيروس المسبب للمرض يبقى حاملا له كامنا فيه، فيكون المريض أجساما مضادة للفايروس، كما يحدث عادة عند غزو للكائنات الدقيق للجسم، لكن هذه الأجسام المضادة، لا تعادل الفايروس ولا تقاومه، أو تقضي عليه، لذا يكون هذا المصاب معديا للآخرين، دون أن تظهر عليه علامات مرضيه.
ولقد أصبح الإيدز والوحش المرعب الجديد، الذي ساد حضارة القرن العشرين، وأصبح اسمه مماثلا لاسم الطاعون الأسود، الذي قضى على عشرات الملايين من البشر في القرن الثامن عشر
 

قصص الأنبياء

فضلا اختر النبي لعرض نبذة من قصته

آدم عليه السلام
شيث عليه السلام
إدريس عليه السلام
نوح عليه السلام
هود عليه السلام
صالح عليه السلام
إبراهيم عليه السلام
لوط عليه السلام
إسماعيل عليه السلام
إسحاق عليه السلام
يعقوب عليه السلام
يوسف عليه السلام
أيوب عليه السلام
ذو الكفل عليه السلام
يونس عليه السلام
شعيب عليه السلام
أنبياء أهل القرية
موسى عليه السلام
هارون عليه السلام
يوشع بن نون عليه السلام
داود عليه السلام
سليمان عليه السلام
إلياس عليه السلام
اليسع عليه السلام
عزير عليه السلام
زكريا عليه السلام
يحيى عليه السلام
عيسى عليه السلام
محمد عليه الصلاة والسلام
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement