عاصمة الجمهورية كانت أجدير، عملتها كانت الريفان، عيدها الوطني هو يوم استقلالها (18 سبتمبر)، قدر عدد سكانها بـ 18,350 نسمة. أعلن محمد عبد الكريم الخطابي أميرا للريف. تم تشكيل الجمهورية رسميا في 1 فبراير1923، كان الخطابي رئيس الدولة ورئيس الوزراء في البداية، تم تعيين الحاج الحاتمي كرئيس للوزراء من يوليو1923 حتى 27 مايو1926. تم حل الجمهورية في 27 مايو1926 بقوة فرنسية إسبانية تعدادها 500,000 مقاتل وباستخدام مكثف للأسلحة الكيماوية مازالت المنطقة لليوم تعيش آثارها.
قيام الجمهورية
دعا مولاي محند السكان والقبائل إلى اجتماع عام في معسكره، فلبت القبائل النداء، وعُقد مؤتمر شعبي مُثّلت فيه جميع القبائل، فاتفق الجميع على الدفاع عن أرض الريف، وتأسيس نظام سياسي، فتم تشكيل مجلس شورى عام عرف بالجمعية الوطنية، مثلت فيه إرادة الشعب، وكان دور المجلس هو تنظيم المقاومة الوطنية، وإدارة شؤون البلاد. واتخذ أول قراره وهو إعلان استقلال الريف، وتأسيس حكومة دستورية جمهورية. وكانت من العناصر الشابة [8] ويرأسها مولاي محند [9] زعيم الثورة. وتم وضع دستور للجمهورية حسب بعض الرويات الغير مضبوطة مبدؤه سلطة الشعب، ونص الدستور على تشكيل وزارات، وجعل السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية في يد الجمعية الوطنية التي يرأسها الأمير مولاي محند، ونص على أن رجال الحكومة مسؤولون أمام رئيس الجمهورية، والرئيس مسؤول أمام الجمعية الوطنية، واختارت الجمعية هذه القاعدة في دستورها وفقا لتقاليد المغرب ومنطقة الريف وعاداته المعروفة محليا بـ"إزرفان".
أما فيما يتعلق بالوزارات فقد نص الدستور على تشكيل أربعة مناصب وهي مستشار رئيس الجمهورية، وهو يقوم مقام رئيس الوزارة، ووزير الخارجية، ووزير المالية، ووزير التجارة. أما بقية الأعمال الأخرى كالحربية فقد جعلها الدستور من اختصاص رئيس الجمهورية.[10]
وضعت الجمعية الوطنية ميثاقا قوميا يكون المثل الأعلى للشعب، وقد أعلنتها حكومة مولاي محند كما يلي:
4 : أن تدفع إسبانيا تعويضات للريفيين عن الخسائر التي ألحقت بهم جراء الاحتلال
5 : إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول، وعقد معهم عقود تجارية.
كما اختارت الجمهورية علما لدولتها وهو علم أحمر في وسطه نجمة خضراء ضمن هلال أخضر في معين أبيض، مقتبس من علم المغرب، نص الدستور على جعل أجدير العاصمة السياسية لجمهورية الريف. وهي الجمهورية المغربية الوحيدة التي تأسست في العصر الحديث.
مــــوقـــع : مــحـــــمــــد مــــــفــتـــاح
.........حـــديـــث نـــبـــوي شــــريـف
.....................مــحــرك الــبــحــث
................مــوضــوع الــســاعـــة
السيدا
تعريف المرض: الإيدز AIDS هو اختصار لعبارة فقدان المناعة المكتسبة
ACQUIRED IMMUNE DEFICIENCY SYDROME
وهو اعتلال خطير جدا ينتج عن عجز قدرة جهاز المناعة في جسم عن محاربة الكثير من الأمراض مم يؤدي في النهاية إلى الموت وتعني كلمة الإيدز عبارة عن عوز المناعة المكتسبة حيث يشير الاسم إلي أن فقدان المناعة وهو مكتسب وليس المعنى فقدان المناعة الو راثي.
ومن المعروف أن المناعة تنخفض لدى الأشخاص الذين يتلقون علاجا لحفض المناعة عند نقل الأعضاء أو لدى بعض المصابين بداء السرطان والذين يتلقون علاجا كيميائيا للأورام الخبيثة ومن الطبيعي أن لا يوضع هؤلاء المرضى ضمن تعريف مرض الإيدز.
وبالرغم من أن بعض الباحثين كانوا يتابعون حالات هذا المرض منذ 1979 إلا أن أول اكتشاف للإيدز كان في أمريكا في 1981 ألا أن التشخيص الفعلي كان من طرف الباحث الفرنسي لوك مونتانيه LUC MONTAGNIER سنة 1983 في مستشفى باستور بباريس ثم الباحث الأمريكي روبير جالو Rober Gallo سنة 1984 ثم تتابع تشخيص الحالات هذا المرض في جميع أنحاء العالم.
ويؤدي نقص المناعة المكتسبة إلي انتشار الميكروبات من الفيروسات و البكتيريا بالإضافة إلي الطفيليات و الفطريات في الجسم المصاب مسببة الاخماج ( الالتهابات) كما يحدث انتشار الورم حيث يدعى ورم غرن سار كوما كابوس( Kaposi Sar coma ).
إن فيروس المرض يدمر نوعا معينا من ا لخلايا اللمفاوية تعرف باسم الخلية اللمفاوية التموسية المعاونة وهذه الخلية تعتبر الأساس في هيكل المناعة الخلوية وبمجرد الالتقاط الشخصي للفيروس المسبب للمرض يبقى حاملا له كامنا فيه، فيكون المريض أجساما مضادة للفايروس، كما يحدث عادة عند غزو للكائنات الدقيق للجسم، لكن هذه الأجسام المضادة، لا تعادل الفايروس ولا تقاومه، أو تقضي عليه، لذا يكون هذا المصاب معديا للآخرين، دون أن تظهر عليه علامات مرضيه.
ولقد أصبح الإيدز والوحش المرعب الجديد، الذي ساد حضارة القرن العشرين، وأصبح اسمه مماثلا لاسم الطاعون الأسود، الذي قضى على عشرات الملايين من البشر في القرن الثامن عشر